الثلاثاء، 19 مارس 2013

روتين الإهتمام #بقلمي


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 بعض الأحيآن تحس إن الإهتمام أصبح روتين

ونحتاج إننآ نكسره ،

وبعض الأحيآن تحس أن الأهتمام صار ممل إتجاه نفسك و إتجاه الآخرين ،

 

تنام وماتطفي النور ، تنام وتلقى نفسك على الأرض

مخلي السرير فأضي ، وتكمل نومتك وماتهتم !

 

تصحى من النوم تلقى عدة مكالمات من عدة أرقام مختلفه ، تطالع فيهم ولا يجي ببالك أنك ترجع تتصل أو حتى تكلف على نفسك ب مجرد تفكير تعرف حتى بأي وقت هم اتصلوآ ترمي جوالك تمشي وماتهتم ،

 

يرن جوالك تحس ودك بَ مطرقه تكسره بدون شعور ،

 

المقرارات الدراسيه والجامعيه مرميه على الأرض نطالع فيها ونمشي ومانهتم ،

 

علينا إختبار ، عآدي وإذا يعني ؟

 

يكلمونك ف المحادثه تفتحها تقرأها ومأترد مؤ مهتم

تواعد أحد بمكان ومأتروح له ،

تواعد فلان تكلمه ومأتكلمه ،

فلإنه تتصل يرد عليها إخوك أو أختك تقولين لهم قولوا لها تكلمك بعدين وتمر الأسابيع وماتذكرتي !

 

حتى بعض الأحيآن انت تحتاج تجيب أشياء لنفسك ومأتروح تجيبها '

 

يعني وصل فينا كسر روتين الإهتمام لـ درجة اللآمبالاة مع أي شخص كان ، صار الواحد فينا يبي يسسوي الشي اللي هو يبـيه حسب مزاجيته وبس بدرجة إهمال لـ ردود فعل الآخرين !

 

وصل فينا عدم الإهتمام لـ عدة درجات سيئه ،

لـ درجة تدني في جميع المستويات سسواء من الناحية الاجتماعيه أو الدراسيه أو وحتى الحياة الخآصه الشخصيه !

 

حتى صحتك ماتهتم لها ، أساسا أحيان تنسى آخر مره أكلت فيها و إيش أكلت ؛

وأنا وحده منكم ، أحيان أفكر إلى متى ننجرف لأهوائـنــآ !

 

وصلنا لدرجة الإهمآل مو بس عدم الإهتمام

صرنا عآيشين ولاندري ليش أصلا عآيشين ،

نتبع هوانا ، نزعل نآس كثير ولانفكر نرضيهم

نقول كيفهم رضوا أهلا وسهلا مارضوا الدرب اللي يسد ومايرد !

 

صرنآ نكسر قلوبنا قبل قلوبهم ونقول عاآدي !

اللي جآبهم يجيب غيرهم ،

وتمر الأيآم وإحنآ إحنآ وصرنا زي ماهم كَآنوآ !

وصلنا لـ مرحلة ميؤوس منها اسمها تبلد وكفى !

 

 

#بقلمي (نوُري)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق