روتين الإهتمام #بقلمي
بعض الأحيآن تحس إن الإهتمام أصبح روتين
ونحتاج إننآ نكسره ،
وبعض الأحيآن تحس أن الأهتمام صار ممل إتجاه نفسك و إتجاه الآخرين ،
تنام وماتطفي النور ، تنام وتلقى نفسك على الأرض
مخلي السرير فأضي ، وتكمل نومتك وماتهتم !
تصحى من النوم تلقى عدة مكالمات من عدة أرقام مختلفه ، تطالع فيهم ولا يجي ببالك أنك ترجع تتصل أو حتى تكلف على نفسك ب مجرد تفكير تعرف حتى بأي وقت هم اتصلوآ ترمي جوالك تمشي وماتهتم ،
يرن جوالك تحس ودك بَ مطرقه تكسره بدون شعور ،
المقرارات الدراسيه والجامعيه مرميه على الأرض نطالع فيها ونمشي ومانهتم ،
علينا إختبار ، عآدي وإذا يعني ؟
يكلمونك ف المحادثه تفتحها تقرأها ومأترد مؤ مهتم
تواعد أحد بمكان ومأتروح له ،
تواعد فلان تكلمه ومأتكلمه ،
فلإنه تتصل يرد عليها إخوك أو أختك تقولين لهم قولوا لها تكلمك بعدين وتمر الأسابيع وماتذكرتي !
حتى بعض الأحيآن انت تحتاج تجيب أشياء لنفسك ومأتروح تجيبها '
يعني وصل فينا كسر روتين الإهتمام لـ درجة اللآمبالاة مع أي شخص كان ، صار الواحد فينا يبي يسسوي الشي اللي هو يبـيه حسب مزاجيته وبس بدرجة إهمال لـ ردود فعل الآخرين !
وصل فينا عدم الإهتمام لـ عدة درجات سيئه ،
لـ درجة تدني في جميع المستويات سسواء من الناحية الاجتماعيه أو الدراسيه أو وحتى الحياة الخآصه الشخصيه !
حتى صحتك ماتهتم لها ، أساسا أحيان تنسى آخر مره أكلت فيها و إيش أكلت ؛
وأنا وحده منكم ، أحيان أفكر إلى متى ننجرف لأهوائـنــآ !
وصلنا لدرجة الإهمآل مو بس عدم الإهتمام
صرنا عآيشين ولاندري ليش أصلا عآيشين ،
نتبع هوانا ، نزعل نآس كثير ولانفكر نرضيهم
نقول كيفهم رضوا أهلا وسهلا مارضوا الدرب اللي يسد ومايرد !
صرنآ نكسر قلوبنا قبل قلوبهم ونقول عاآدي !
اللي جآبهم يجيب غيرهم ،
وتمر الأيآم وإحنآ إحنآ وصرنا زي ماهم كَآنوآ !
وصلنا لـ مرحلة ميؤوس منها اسمها تبلد وكفى !
#بقلمي (نوُري)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق