الثلاثاء، 19 مارس 2013

طيات ورق #بقلمي




 

في غياهيم الظلام هناك اتبلور وادسُ نفسي بين طيات الورق المحترق ، أبعثرهم للجمادات وأنكمش كأنكمآش الدخآن في مخيلتي ، كَ لون الأيادي الممتده خلسه في كوكب دُري ، من سيبصرني هنآك ، ياللمدى البعيد ياللمسافآت المتعاليه ويا لضعف النظر واحتراقات الشموس السبعه ، وتأجُجي بينها ، لستُ هُنآ ؤلا هُنآك ، إبحثوا عني وأنتشلوني من بين هذه الإختلاسات المتعجرفه ، أنا أطويني في دُرج مكتبي وأُخمِد الحرآئق وأعيد ترتيب الفوضى العارمه من عدم ! أوهـ هذا القلم انكسر والمحبره إندلقت وسئمت من تأهيل المكآن ، أنا خآرجه ؤسأغلق عالمي واركنه خلف ظهري و أمضي لـ مجره أكثر اعتناقاً وإثاره أبتأست من البعثره ، أعطيني جرعة دواء يجلب لي الكثير من إغماءات النعاس وفقد الذاكره ، وكمية نسيان هائله ، فقط أنا في هلوسه لاألقي لها بالاً ولا أكثر من ذلك ' ارى الحروف تصرخ في وجهي كفي عن هذه البعثره ' يَ مزريه ! هه مزريه ! وبأسي أقوى من ركلها ، ياللسوء ! مدآي يتسع ، سِحري ذو تسّرب بتركيز عالي ، كفو نظركم بعيداً ، انتم على حآفة إنجرافه ، هنآك لآفته (STOP) قِف انت على حآفة منحدر !! اكتفي بذلك وكفاكم هلعـاً ، عودوآ أدراجكم ولاتبتأسوآ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق