الخميس، 8 أغسطس 2013

مُـوبِـقـة !

 

 

     ~  الألم يفطر القلب إلى نصفين .. الدم يتسمم في مجراه ويتوقف عن الجريان ..!! شلل مؤقت !  ...

العروق تنبض وتموت .. الوريد لايصل للقلب .. التنفس ينقطع .. الأصابع تجف .. الرؤس تومئ في الأسفل ..

الخِزانة مُكتظةٌ بالملابس المُصّطَفة .. البيت خالي .. والسّقفُ مُوحش .. وصوت خرير الماءِ من آخر صنبور في هذا الإتجاة .. نعم هُناك في أعلى السُّـلم .. الوحشة تخدش قلبي ..تنخر رئتي .. وتغرس أظافرها في أضلعي تُوجعني .. مُوجِعة , مُوجعة !

 

لآ أحد يرغب بِك تركوك في المنفى تُعاني وحدك .. و أوصدوا الأبواب خلفك ..

وأنساب دمعك .. كـفـكـفـتَـهُ بِكـفِـك .. تنفستَ آلصُعداء  .. أخذت الأُكسجين بكُل عُمقٍ و زَفرته !

لترى هُناك في أعلى المِنضَدة قَـلم ودَفتر , جوارب في طرف الكرسي , ظرف رسالة وكوب من الليمون , بالخلف ورق ريحان مغروس في الأصيص .. رائحةُ حنين وهُناك قطراتٌ من بُكائي !

 

لآتُوجد أكفٌ تُواسيني , ولاتحمل معها فوق أكتافها حُزني .. و لآ تحِنُ علي , ولآ تكّـفُ عني ألفاظها المسمومة ,  ولآتكتفـني شرّ ظنونها ..

 

في ذلك الممر عبرت أجهش ببكائي ,  أعلمُ يقيناً لا أحد يراني  , وحيدة أتكور في جوف حاجزي الصدري .. هُناك في آخر رُكن من السراديب .. هُناك أتبلور في جفني , هُناك أغطيني برمشي السابغ !!

 

هُناك تألمت حتى سقطت ونمت وحدي .. وأستيقظت أتفقدني كأفـقـر من مسكينة !

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

هُناك أشتاق !!

للكوكب المجاور هُناك أشتاق .. حيث المفر .. حيث الهدوء .. حيث الاسترخاء والتفكير المُستقر !! 

هناك حيث الأنا والأنا ولآ مجال للغير .. حيث النجوم تتلقاني .. حيث الكواكب المُنيرة .. 

حيث مجال الهروب .. هُناك أرغب بالفِرار من هذا الكوكب المشمئز العاثي بالفساد في الممرات والطُرقات والأرصفه الممزقه والمقاهي المبتذله .. وأكواب قهوه مقلوبةٍ للأسفل .. وكرآسي مبعثرة ..لاأحد هُنا يراني على كوكبي .. حين أزور بقية الكواكب سيفتقدوني .. 

في هذا الكوكب البائس لآ أحد يراك .. لآ أحد يتفقدك .. ولا تتقاسم الشعور مع أيهم !!

في هذا الكوكب فقط الوجع الواحد لاينقسم على قلبين .. !!!

يؤسفني قولها حقاً .. لكنه لآمفر .. عليك أن تتقاسم الشعور مع نفسك وتقتات كلماتهم المسمومه

تُمسي بوجع وتصحو بفخامة وجعٍ آخر .. حذاري من الشكّوى لأحدهم .. حذاري .. أُحذرُك  .. إياك والشكّوىَ !!

هُنا حيثُ اللآ إتساع  .. صدُور تضيق وأنفاسٌ مخنوقه .. عقول مُغلقه لاتتقبل الأراء .. إحتفظ لنفسك بِنفسِك !!

هُنا حيث الأفكَار السَوداوية تعـمُ الأرجاء .. حيث أقوام متكدسةٌ من البشرية اللآوعي !! لاتهتم ؟ أقولها لك ببساطة !!

طِفلة تغني في الخارج وأصوات تلفاز عالية وأبٌ يضحك وهناك في تلك الغُرفة المغلقة بآخر المنزل إنكسارُ شابة !!

هذا مجمل الحياة ببساطة مفعمة بالإختصار الشديد !!  شُكراً بقلم كِحل مُهتري ...

الخميس، 18 أبريل 2013

تمهل تمهل !

هناك شيء ليس على مايرام على مايبدو ..
الآن الثالثه فجراً وبالدقه الممله و خمس دقائق ..
هناك شي لايبصر النور أعمى .. يفقد حواسه الخمس .. لايتحسـس شيء بيده ..
شيء لايستصاغ .. لا طعم طيّب .. ولا رؤيا حسنه ..
لايوجد بصير من نور أترقب به كمنظار حياة أحدهم ..
 
البعض لايريد أن ينصت ..
والبعض يرى نفسه بعيدا كل البعد عن كل سوء .. ولو جردته من  ضلعه لبدى لك كل ماهو خاطئ ..
 
هناك شي فقد مكانه .. كل الافتقاد ..
هناك جماعه ترمقك بمنظار مكبره .. تراك أكبر مساحه من غيرها ..
وهناك .. من ينكر أصلاً أنك أكبر من أن تُكّبَــر ..
 
هناك أنآس كانوا يستحقون أن يشربون مما شربت
هناك أناس تستحق كلمة مجامله وكلمة حب وكلمة كاذبه قلبك لايشعر بها أصلاً ..
أنت فقط تنطقها للهوى .. لتبين لهم انهم مازالوا بنفس المكانه .. لأنهم يستحقون القذاره .. و رد جزاءً منها ..
 
لكي تتجاوب مع هذا الكون المنيع .. يجب عليك أنا تنصت لكل مايقال .. وتصمت
بالمقابل ..
 لايجب عليك أن ترد على كل المستويات المتفاوته من العقل ..
فقط يجب أن ترد على أقوالهم بأفعال وهم لآيدركون !!  وأنت كن صامتاً لاتنطق!!
 
بإختصار تعامل بالفعل لآ بالقول !! لكن لاتنسى أن تنصت جيداً لكي تفعل الصواب ..
 
إن من عدم الإنصاف إن تعرضت لوقاحة قول أو فعل أن تدفع ثمنها من أعصابك .. !
كن منصفاً وأعطي نفسك كل الحق الكامل بالراحه ..
 
سُدّ سَمّعَك ..
أنا لم أعد أنصت !!
 
المعنى يكمن في أني لا أنصت لك .. أنا أنصت لأفعالي .. لأعرف كيفية الأفعال التي سأتخذها ..
 
تمهل تمهل ؟؟!!
كن مستعداً أنا على حافة شئٍ مــــــآ  ؟
 
 
 
 
 
 
 

الأربعاء، 17 أبريل 2013

حياة مبتوره ..

'  حياة مبتوره ..
الأفواه تصرخ ، والحناجر مكتظه بالدبابيس ، والقلب يستمع بإنصآت ، و آلسّمع يتمزق بإخلاص ، والألسن تلفظ المسامير ، والجسد ينجرح ، و الروح أردت بداخلي قتيله ،  تُردد أرفف أضلعي أن لآحول ولآقوة إلا بالله ، وبه أستعين ، هذأ الجسد مسكين بات يوماً بعد الآخر يغدو نحيل  هذا الفم جآف أصبح لآيشعر ب لذة طعام  هذا الماء لإيروي عطشه ، لآيسقي جفافه  هذا القلب سآقطاً على أرض من حجر  منذ زمن تدهسه الأقدام ولا يئن وجعاً  هذا الصوت يملأ المكآن وآلروح تنطق لآحول لي يا الله هذا التذمر كسر لي ضلعاً ، أنآ أتوكأ على نصفه .. هذا المكان يُحبُ نفسه ، يلفظني بعيداً عنه  هذه الجناحات أنا صنعتها لنفسي ، جميعها أُقـتُلعَت  وأنآ ارمق أيديهم وهم يمزقوني بصمت ، هذا الدمع ربمآ ماتت وضَمُرت خلايآهـ ، هذه العين مُتحجره ، اقتلعوا قلبي ، قطعوه بآعوه بِلا ثمن .. كان من الإنصاف أن افتعل شيئاً .. ادهس زجاجاً أو أُدخل سكينإً بحنجرتي ، أو أقفز من نافذةِ تعلو إثنا وعشرون طابقاً ، كان هذا أقرب إحتمال يسكن عقل أي شخص آخر كآن واقفا بدلاً لي  ، سيكون قرار صائباً ، ولو كنت أرأس القانون لما اتخذت له حدود ، لأخرجته بريئاً من ذمتي ولفظتـــه بأقرب مقبره ، كان من الجدير فعل ذلك حقاً ، هو لآيبالغ بـ ردة فعله ، كان هذا أقرب إحتمال وكآن هذا مآيجب أن يفعله أياً كآن ..  أمآ أنآ اخترت أن اتحول إلى قنينة عطر أو شاشة تلفاز ، أو بالأحرى إضاءة مكآن .. ربمآ هذا أقرب إختيار ، لكن الحقيقه .. كان من الأفضل أن ارتكب جريمة !! لأن هذا الفعل تم إفتعاله على جسدي بجميع جوارحي .. حتى عِرق رقبتي كاد ينقطع من إمتداد الصُراخ  ! على ماذا كل هذا آلصرآخ أصلاً مآدامت الجدرآن لآتصغي .. 

 إستسلمت أن أموت بصمت وهكذا عُدت للحياة مبتوره ! 
#بقملي نوري

الجمعة، 12 أبريل 2013

تعليقي على حلقة خواطر كسر الحواجز



 
 
الحلقة تعتبر ذات تكامل ذهنياً وتوعوياً .. ومساعدة جداً لكشف معاناة ذوي الإحتياجات الخاصة .. وتقريبا تعبر عن توعيه شبه شامله بإختصار .. حيث أن هناك بعض الصعوبات التي يعانيها ذوي الأحتياجات الخاصة .. تنصنف ضمن عدم ظهورها لكافة فئات المجتمع الطبعيين أمثالنا .. والقليل من يلم بها !
وذكر في الحلقة وجهة نظر الأشخاص من حيث الفرق بين بيئة العرب والبيئة الغربيه .. ومن المعلوم أن البيئة الغربيه أفضل بمستويات أعلى من البيئة العربيه .. حيث أنها توفر العديد من الخيارات المتاحه لمساعدة ذوي الأحتياجات الخاصه .. بعكس البيئة العربية حيث يقل فيها توفر الأمكانات المتعده لهم وليست آهله التأهيل المتكامل كما في البيئة الغربية , ومن إمكانات الغرب في التعامل مع ذوي الأحتياجات
·     تخصيص سيارات أجره مجهزه تجهيزاً تام للتعامل معهم مع خفض التكلفه أو الأجرة المأخوذه منهم .. على سبيل المثال السير لمسافة 40 دقيقه بتكلفة 10 ريالات .. حيث اليسر في ذلك .. حيث يتعاكس ذلك مع الوطن العربي بعدم تواجد هذه الميزه المجديه والمساعده لهم بشكل كبير , بسبب حلقات الضعف التي يواجهونها  لايستطيعون تجاوزها كصعود السلالم وفتح الأبواب وتكمن المشكله خاصةً في أبواب الهايدرولك حيث يعيق فوراً قدرتهم على الحركه والتنقل بسهوله .. كأبواب المساجد والمستشفيات !
·      أيضا صعوبة التحرك بالكرسي على الحصوات الصغير التي تتواجد اكثرها بالحدائق وبعض الممرات
·     وصعوبة التقاط الأشياء المركونه في الأرفف البعيده عن متناول أيديهم .. كأرفف المطابخ والخزائن ونحوها
·     ومن أعيق إعاقة تامه ويفقد القدرة على التحكم في قراءة صفحات الكتاب وضعوا له آله يستطيع التحكم بها بسهوله وسلاله بواسطة ريموت آلي للذين يكادون تحريك أطراف أصابعهم للتحكم في تقليب الصفحات
·     قاموا بتوفير جهاز صوتي يلبي طلبات المعاقين مثل أن يطلب بنداء آلي إطفاء الإضاءة مثلا أو تشغيل جهاز التلفاز
·     وجود تقنيات مساعدة لإلتقاط الطعام وتسهيل تناوله بالملعقه .
من حيث : الجانب النفسي يجب العنايه به حيث أن له عامل كبير في تجاوز أعباء الإعاقه فهو عامل مهم جداً ويساعد في القدرة على التعامل مع هذه الإعاقه وتخطي صعوباتها .
 
 
#بقلمي !

 

 

الأربعاء، 10 أبريل 2013

إعادة تدوير لفظ سام

 

 

نحن نلف قذارتكم ونعيد تدويرها .. وننسجها لكم ب لفائف حريرية .. ذات روائح عطره ونفاثه .. تبعث في أرواحكم السكينة والإطمئنان بأن هذا العالم على أفضل مآيرام ..

لكنكم لستم على مآيرام .. أنتم تظهرون عكس مآتبطنون .. يا لنفاقكم و قذارة أفواهكم .. نحن نتميز عنكم كثيراً .. يكمن سِـر تميزنا .. بـ إعادة تدوير ألفاظ أثآرها ذو أشعة حارقة تسُّم البشر ..

جميعنا نمتص الخيبات ونخرجها بمنظار الحياة الجميلة .. نأخذ سلبياتكم التي تنفث في عروقنا ..

ونضمها في أوردتنا بأضلعنا و روحنا .. ونخرجها من صدورنا على الحياة .. هـه ياللسخريه نحن البشر أصبحنا نشبه قطيع نحل  لكننا نفرق عنه بأنه ذو صوت طنّان ..!! 

نغلف لكم أشياء تبدو جداً منسقه ومنمقه وفي أعلى مراتب غايات الجمال .. لماذا ؟؟

ربما تعتقدون لأنكم ذو رفعه ومكانه هامه ونحفكم بالأمآن  و أن لآعيش بدونكم ...وإلخ

.. لكن ليس هذا هو الجواب المتصور في عقلياتكم ..!

على العكس تماماً .. نحن نحتاج فقط إلى العيش بـ إيجابية تامة .. كونوا هكذا دائماً ..

هم غالباً مآيعودون في نهاية المطآف .. للإعتذار ..

لكن ماينكسر ويتلاشى أدراج الرياح لآيعود لكي يجتمع ويعطيك تلك النتيجة السابقة المرجوه ..

أيضا .. تلك الجروح لن تندمل .. تلك الكسور لن تنجبر .. وذلك التصدع في أرجاء صدورنا لن يتم إعادة تأهيليه وترميمه إلى أحسن وجه كآن .. أنتم من صنع ذلك ولكم حصائد ألسنتكم وأيديكم .. لم تجبروا على فعل من هذه التراهات قط .. كنتم بكامل قواكم العقليه .. المجنون فقط هو من رُفع عنه القلم .. أما أنتم فلاآآآ  .. تتلوها لاء ثم أبواب مؤصده ..!

 

لآجبر بكلمة نحن آسفون مع كل أسف ..

 

نحن هكذا نبسط أرواحنا بقدر مانستطيع .. ومايزال هناك متسع ..

متسعٌ للجروح والأوجاع والضيق والبكاء و إن يكن ؟

 

هناك أيضا مع كل المساحات المتسعه في صدورنا .. بمقابلها مساحات تضيق وتنغلق عليكم ..

مع كل شطب في القلب .. هناك ضيق مساحات به عليكم ... وهناك الكثير من المتسع والكثير الكثير ..

 

 هناك مساحات قلبيه .. تخنقكم حتى يرفضكم القلب تماماً .. وتصبحون كالأموات الذين جار عليهم الزمن واندثروا بين ثنايا التراب الأبدي .. هناك تصبحون ك حياة برزخية لقلب شخص يتنفس .. !

 

إن كنتم لاترضون ذلك ف أرعوا نعمكم .. ولا تسلبوها من بين أطراف أصابعكم وتعودون للندم ,..

هناك عقل يتميز به كل شخص عن غيره يعرف التفريق بين صحيح وخاطئ .. على ماذا الملام مادمت تفرقون بينهم ..!

 

ربما جزء من النص غير مفهوم و ربما الجزء الآخر في غاية البساطة والفهم .. !  لكم كل الوقت لتتمعنوا فيه ..

 

لاتخرجون بأيدي خآويه ظانين أنكم على رؤوس الخلائق وأستقمتم على عرش البقاء الأبدي .. ابداً ليس كذلك ؟

تظنون أنكم بآقون وتثبتون عكس مآيثبت وجودكم ماكل هذا يآ بشر ..

 

بناءكم  وهم   .. أنتم تطمحون فقط .. تتمنون .. تحلمون .. ربما ..

 

كلمة على عجل .: من أراد البقاء فـ ليفعل الجميل لـ يبقى .. ولآيبدي جوانبه السيئة ويأتي في نهاية المشهد من خلف  ستائر المسرح على شرفات النهاية منكسر الجناح  فقط يجر وراءه خيوط أراضي الإنكسارت ليقدم إعتذار على هيئة وردة مهترئة أكل عليها الدهر وشرب .. تكون أشبه ب وردة إصطناعية من إهتراء المظهر والمنظر .. فلا شيء يعود لـ سآبق عهده ..

 

أنا وأنتم وهم .. جميعا .. لآ نرضى الخيبات والانكسارات الثمينه .. لكن بعضها يقع سهواً ..

فمن أوقع الخزف سهوا وكسره .. فـ ليعيد إلصاقه بنيران صهر الحديد .. لـ رب عاد لسابق عهده .. رُبَّ ..!!!!

وبالمقابل لانرضى الاعتذارات المتتاليه .. ف وقوعها أفقر من مسكين ..

 

والآن صدري مـــــــاعـاد يتسع لكم .. أرموا بخيباتكم وقصصكم الواهيه ذات الوهم .. بعيداً عن دربي .. ودروب قلبي ...

أنا لآ أخطو خطوات تجرني للخلف إن لم أتقدم سأقف بنفس مقرّي .. ومكآني .. ومسقطي .. لن أنحدر بعد !!

 

كلمة آخراً وليس أخيراً .. رفقاً لأنفسكم لآتصغروها أمامي .. فـقـد أكتفت هذه الطرقات والأوردة منكم .. مساكين يآ أنتم

ماعاد هناك متسع لكم ..!!!!!!

 

وكلمة شكر لكل الأذى .. ولكل سخرية بشريه تتمركز في أفآق ألمجرات السماوية المضيئة ..

فقط شكراً .. خرجت مصدومه !























 

 

الأربعاء، 27 مارس 2013

الخيبات كيف نتجرعها ..! بقلمي

 

 

جميعنا نمتص الخيبات .. ونخرجها بمنظار الحياة الجميله .. كما يمتص النحل الزهر ويخرج لنا العسل الصافي اللذيذ ..

هكذا نحن .. نمتص السوء ونخرج لكم الجمال فقط .. نهدم ارواحنا ونمزقها ونهضم الحزن لنسكبه في اوراق كـ نص جميل يستلذ به قارئه  .. نعيش في وسط ذو ضوضاء وأصوات محزنه وبكاء .. وهناك أيضاً صرخات تدمي القلب .. كلمات تسل أنفاسك وكأنها تخنقك في غرفة مغلقه ويمتصون منها الأكسجين لتبقى انت وحدك فيها لتموت لكن بمعجزة من الله وقدرة منه تنجو في كل المرات ..

أبعدوا عنا تلك الأقاويل اللتي تبث السموم في أرواحنا باللهِ عليكم  .. أفيضوا علينا رِفقا .. ف قلوبنا بحجم كفوفنا ..

بدأ يدب فيها الوهن فقدرتها على التحمل بدت تضعف .. تنبض بصوت خافت .. ونبض مؤلم خفي ..

كفوا عنا تلك الصدمات والعثرات فما عاد هناك متسع لأقآويلكم ..

وماعاد هناك متسع لكم أيضا .. أنتم تهدمون كيانكم وقدركم لدينا .. نبصر لكم بكل أسف وإزدراء ..

رفقا بأنفسكم لدينا  نحن لآنريد أن نراكم بهذا السوء ..

نسامحكم لأننا نخاف فقدكم .. وأنتم تظنون أننا لانستطيع العيش بدونكم ..

أفيقوا من أحلامكم وأمنياتكم كلنا نستطيع العيش بدونكم .. وماخلقنا الله لنبقى بجانبكم إلى الأبد ..

ولم يديمنا الله في هذه الحياة .. كـ حياة أبديه .. نحن لانعيش الأبدية هنا يا أصدقاء ..

نحن ننسج الذكريات كـ خيوط عنكبوتية معقده .. لاتنفك عن القلب .. نزرع الحُب تحت أقدامكم وحول أعناقكم ..

نمد لكم بيدينا .. وتنزعونها منآ بكل صفاقه .. بالله عليكم ماكل هذا ..!!!



 

زهرتي


 

أخبى لكِ حَلوىَ آلمَآرشملو ..وَقِطع سكاكر مُغلفه بِسعَادهـ .. أرسم لك البسمَآت في طريقك ..

أرتل لك دعوات الرحمن تغطيكِ .. تزهر خُطاكِ بِ وردٍ أحمر كلون قلبك .. وسماء بيضاء كـ أضلع صدرك ..

أفيضُ عليكِ حُباً أرسمكِ على جدرآن ذاكرتي , وأسقف حجرتي الصغيرهـ .. أقبلُ صورتك بين محيآي ..

أرفع يدي للسماء .. أنآجي آلرب لك أن يملئ قلبك بضوء يطل عليك من نآفذة يمسك بيدك ويراقصك على أنغام شجن وعصافير ملونه  تزهر الأرض بدورانك عليها برقصاتك المتدليه كـ راقصة بآليه متمرسه  تنثر الأرض حولها عناقيد عِنب أحمر ..

ويطفو المكآن نور مُلّون .. أشعة مُبهجة كلون قُزح آلفآتن .. أغدق عليكِ من ثقتي أغطيك ب أكوآب آلزهر وأطيآف مُخملٍ عتيق بِ خُمره .. أعبئُ لكِ زجاجات وفاء مغطاة بنبض قلبي .. وأنثر بقدومك عبق وردٍ كـ يوم عيد حآفل بصوت ضحكَآت الأصدقاء وغناء المطر الراقص حولنا في ممر أخضر تتدلى منه أغصان الكرز المغطاة بلون الفرح وقطرات مطر مبتهج .. أدسُ لكِ الضحكآت بين أمتعتك  ورفوف أدراجكِ وفراغات أصابعك الـحريرية .. أخبئ لك باقة زهر خلف ظهري وأخدعك أنها ذبلت وتأخرت بجلباها .. و أكتبُ فيكِ نصاً جديدآ .. طآل شعرُك .. وأصبحتي أكثر فتنةً من ذي قبل .. أرسم على مِرءآتك شِفاهٌـ بآسِمه لينبعث الصباح بثغرك ..

وأمد لكِ كفي اليمين وأعيذك من كل سوء في كل أيآمك ... ويمدك بسعادةٍ لآتنفى أبداً .. لكي تعشقي آلصَبآحآت كلِها ..

وأتمنى لكِ عُمراً جديداً كل عَام .. وأن لايمس قلبك حُزنا دهوراً و دُهورا ..

 

يارفيقةً تترنم الأرض بحُذاها ..

فكل أوقاتي معك كآنت جميله .. حُفت بالحكآيآ والذكريآت .. فَ مآدمتي أجمل أقدراي وأفضل رفيقآتي و الأكثر بذخاً بنآظري حتى الآن  .. أحبُكِ جِداً يآرفيقة تتوسد في حنآيآ  فؤادي وأرمقة عيني .. هَكذا عرفتكُ  وهكذاَ كُنتي وهكذا دُمتي .. أمدك الله بِ عُمرٍ مديد

وجنآت تحفك دُنيآ وآخرهـ ..

 

كُتبَ هذا آلنص بِ قَلب صديقتك ونبضك نورة ..!

 

 

الثلاثاء، 19 مارس 2013

وَ مآ وفآ إلا الأماكن !! #بقلمي



 

 

وكل شي تغير مآبقى إلا الأمآكن رآسيه

وكلنا قلنا بنوفي ومآ وفينا لأحد

مآ وفآ إلا الأماكن !

 

كلهم تلاشوآ ، مابقى إلا صفوف آلكرآسي

و بقايا ترآب مع ذرة بقايا لهم

و شوية جفا ، و شوية هجر

وشوية نسيان ، و تكبر و نكروا

مآيسآوي إلا آلضياع في صَفهم

 

وشوي على شوي لين صآروآ كثير

 لإجمعتيهم مع خطاياهم

مآيلمهم صدر ولآ يجمعهم رصيف

لذكرى ماتلم ولآتهم !

 

يآ أمآكن صيحي .. نآدي لهم …

وعادي لو تبَكّينهم ! بس نآدي لهم

 

طيب غني لهم !

يمكن هذا يحّن لبحة صوتك ويلتفت

وغني لهم !

يمكن هذاك البعيد هناك ماسمع !

 

أصرخي لآتغنين !

زيديهم هلع ، أرعبيهم

صَحّيهم من هالسُّكر

خليهم يرجعون لا افآقوا .. !

 

ويمكن مآيفيقون ؟

سوي مثلي حتى إنتي

وأصفعيهم .. أتركيهم

 مآيـحن أمثالهم !

 

يا زوآيهم ..

يا رياح أشباههم !

يآ خبآيآ هآلمكآن

نآدي علي ؟ بأ جآوبك

و اعتذر لك بالنيابه عنهم

 

#آسفين يابقايا خطوطهم

آسفـين يآ ريحة وجودهم

مآبغينآ نتركك !

 

 

يآ شحوب آلنور بها الأماكن

يآمآ دفنا من كرآماتنا

وأثمرت فيك آلوفآ ..

وشكراً على رد الهدايا

وآفيه رغم قلة هالعذر

 رآيتك بيضآء معانا

صآحبة ردٍ جَميل ♥

 

 

يأمرآفئنا على شط الأسير

مابقى منك حي ماغرق

مدي يدك أمسكيهم …

مآبقى إلا اليسير !

 
 
 

أنا لآ أتعامل مع آلأوغاد أستبيحك عذراً ! بقلمي




-

 

 

 

أنآ لآ أتعامل مع الأوغَآد أستبيحك عذراً

 

 

  ‏حين لآتعاملني كمآ استحق وتتغطرس علي حيناً وتتكبرُ عليَ في حِينِ آخر وتجر خُطاك عِزة آلنفس بالأثم وتعود نآدمآ تطلبني آلعفو ،حين أعفو عنك هذا لآيعني أنني لن أعيش دونك لكنه يتطلب مِنك معاملة حَذرةً جداً ذآت إنتقاء مَعي فلآ توغل نفسك في معركة انت آلخآسر الأول فيها مسبقاً وحَآضراً

 

 وحين أعفو تتغطرس للمره الثانيه على التوآلي ظناً منك أني في كل المرآت سأغض طرفي وأمحي زلآتك وأبقيك معي مقآبل نزف كرآمتي لأمسك بيدك ! انت مخطئ

 

 حين يكون موضعك في خطر ومتزلزل غير صالح للبقاء لدي وسَمحت لك بالعودة بعد إعتذاراتك وإرتجاءآتك. بشكل متكرر ، فلا تُـقحم نفسك بتحدي ستخرج منه فآرغ آليدين ، وتقف بكل جبروت على منصة يستباح قتلك فيها على الهواء مباشرةً وأمآم جمهور منتظر لـإنهائك وتقوم بكل تعالي وهدم لذاتك أمام أعينهم بإطلاق صرخة تحدي لـي قائلاً فيها أنا سأقترف معك مآشئت وانتي تقفين هنا للعفو عني ولن تتجرأي على تَركي مهما بَدر ،

 

هنآ فقط أود أن أرسل لك رساله ذهنيه أخبرك في وقتها انك لآشيء أيها المتعجرف ، هنا فقط بكل تجرد وكل وقاحه أقولها في وجهك مصرحةً بها ، سأقذف بك من أول شرفة أمر بها ولن اندم عليك أو حتى أبكي لأجلك !

حتماً سأستغني عنك وأركلك أيضاً لحجم وقآحتك ، ولآتنتظر مني عوده لك لندم أو إعتذار على فعلتي لأني لآ أقوم بفعل إلا و أنآ ذات قناعة به ،

 

 وإن عدت لتعتذر فكل الأبوآب مقفله فأحفظ مآتبقى من ماء وجهك وأرحل ؤلا تفكر حتى بالرجوع ،

 

 لا تأتي بتاتاً بوجه مِدفع أنت صنعته لنفسك وهيئته لقتلك أمآم كل الانظآر .. نصيحة تجنبني ، أنت هنآ إنتهيت كـ ذرة في هواء تلآشت ! وينتهي نصي بك هنآ كَـ أي مهتري رمقته وأجحفت ببصري عنه ، وإن أتيت إحتمل مآ أقترفته يداك ولك مآشئت من سخريه وندب للذاكرة !

 

#قلمي

طيات ورق #بقلمي




 

في غياهيم الظلام هناك اتبلور وادسُ نفسي بين طيات الورق المحترق ، أبعثرهم للجمادات وأنكمش كأنكمآش الدخآن في مخيلتي ، كَ لون الأيادي الممتده خلسه في كوكب دُري ، من سيبصرني هنآك ، ياللمدى البعيد ياللمسافآت المتعاليه ويا لضعف النظر واحتراقات الشموس السبعه ، وتأجُجي بينها ، لستُ هُنآ ؤلا هُنآك ، إبحثوا عني وأنتشلوني من بين هذه الإختلاسات المتعجرفه ، أنا أطويني في دُرج مكتبي وأُخمِد الحرآئق وأعيد ترتيب الفوضى العارمه من عدم ! أوهـ هذا القلم انكسر والمحبره إندلقت وسئمت من تأهيل المكآن ، أنا خآرجه ؤسأغلق عالمي واركنه خلف ظهري و أمضي لـ مجره أكثر اعتناقاً وإثاره أبتأست من البعثره ، أعطيني جرعة دواء يجلب لي الكثير من إغماءات النعاس وفقد الذاكره ، وكمية نسيان هائله ، فقط أنا في هلوسه لاألقي لها بالاً ولا أكثر من ذلك ' ارى الحروف تصرخ في وجهي كفي عن هذه البعثره ' يَ مزريه ! هه مزريه ! وبأسي أقوى من ركلها ، ياللسوء ! مدآي يتسع ، سِحري ذو تسّرب بتركيز عالي ، كفو نظركم بعيداً ، انتم على حآفة إنجرافه ، هنآك لآفته (STOP) قِف انت على حآفة منحدر !! اكتفي بذلك وكفاكم هلعـاً ، عودوآ أدراجكم ولاتبتأسوآ 

التعآسه بأثمان تفوق الثمل #بقلمي



  لا زلت اقاوم كل ما يجعل الغصّة تخرجُ على هيئه دموع ، نعم أنا شخصيه قويه جداً حيث أني أقيم حرباً داخليةً مع نفسي لكي لاتتخبط ولن اسمح لها بذلك حتى لـو أزهقتهـآ منعاً وخنقاً وقَطَعتُ أوتآرهـآ إرباً إرباً ، سأُقَيـــمُ صُلّبهآ ولن تنحني ؤلاحتى تكسرني إنمآ سأكسرها كي تستقيم وَسأقيم عليها ألمحَآفل والمراقص ودُمىَ تتراقص ،

وأسكب عليها أكوآباً من صبرِ لآيفنـــى ، سأمضي بلا إنحرافآت ولا تعرجات في سيري ، وأمشي في مسَـآر واحد لا تفرعات له ، وَسيأتي اليوم آلذي أُنهي فيه طريقي ، حينها فقط سأمشي فوقك وأمحيك سترى ذلك فقط أفرغ عليا صبراً وَ سَأفرغُ عليك وعداً لن أتخَاذُل فيه ، فقط إنتظرني بعد زمنِ من الآن سأسحقك سحقاُ وتتطاير كَـ رَمآد لن يجتمع بعد ذلك أبد الدَهر ، نعم سأبين لك من الجوانب الفاجعه مالم تراه يوماً معي ، سأسلبك كل شي وكل شي وكل شي ، وعـفواً يَ تِرم آلفرآق انت جداً مُنصفــآ ، شُكراً لهذه الأيآم ، وَشكرأ للفراقات المتعدده ، شُكراً للأسوار وللأبواب الضاحكه ، شكرآ للشبابيك المُعلقه ، شكرآً للممرات آلمغترِبه ، شكرآ للكرآسي المحزنه ، و شُكراً للأقلام والأورآق الموزعه وَ شُكراً للذَاكره المتبلده ، شُكراً للسماء وللأرض ، وبحق كل شي إصطف بصفي ، شُكراً للصفح ، شُكراً للقلوب آلوآفيه ، و شُكراً حتى لِـ مُزيفي الهوىَ ، وبائعين السعادة بلا ثمن و مشترين التعاسة بأثمان تفوق الثمل ،

شُكراً لكل شي في هذا الكون المتسع حين انصفني حتى تصدُعات جدرآن جآمعتي !


روتين الإهتمام #بقلمي


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 بعض الأحيآن تحس إن الإهتمام أصبح روتين

ونحتاج إننآ نكسره ،

وبعض الأحيآن تحس أن الأهتمام صار ممل إتجاه نفسك و إتجاه الآخرين ،

 

تنام وماتطفي النور ، تنام وتلقى نفسك على الأرض

مخلي السرير فأضي ، وتكمل نومتك وماتهتم !

 

تصحى من النوم تلقى عدة مكالمات من عدة أرقام مختلفه ، تطالع فيهم ولا يجي ببالك أنك ترجع تتصل أو حتى تكلف على نفسك ب مجرد تفكير تعرف حتى بأي وقت هم اتصلوآ ترمي جوالك تمشي وماتهتم ،

 

يرن جوالك تحس ودك بَ مطرقه تكسره بدون شعور ،

 

المقرارات الدراسيه والجامعيه مرميه على الأرض نطالع فيها ونمشي ومانهتم ،

 

علينا إختبار ، عآدي وإذا يعني ؟

 

يكلمونك ف المحادثه تفتحها تقرأها ومأترد مؤ مهتم

تواعد أحد بمكان ومأتروح له ،

تواعد فلان تكلمه ومأتكلمه ،

فلإنه تتصل يرد عليها إخوك أو أختك تقولين لهم قولوا لها تكلمك بعدين وتمر الأسابيع وماتذكرتي !

 

حتى بعض الأحيآن انت تحتاج تجيب أشياء لنفسك ومأتروح تجيبها '

 

يعني وصل فينا كسر روتين الإهتمام لـ درجة اللآمبالاة مع أي شخص كان ، صار الواحد فينا يبي يسسوي الشي اللي هو يبـيه حسب مزاجيته وبس بدرجة إهمال لـ ردود فعل الآخرين !

 

وصل فينا عدم الإهتمام لـ عدة درجات سيئه ،

لـ درجة تدني في جميع المستويات سسواء من الناحية الاجتماعيه أو الدراسيه أو وحتى الحياة الخآصه الشخصيه !

 

حتى صحتك ماتهتم لها ، أساسا أحيان تنسى آخر مره أكلت فيها و إيش أكلت ؛

وأنا وحده منكم ، أحيان أفكر إلى متى ننجرف لأهوائـنــآ !

 

وصلنا لدرجة الإهمآل مو بس عدم الإهتمام

صرنا عآيشين ولاندري ليش أصلا عآيشين ،

نتبع هوانا ، نزعل نآس كثير ولانفكر نرضيهم

نقول كيفهم رضوا أهلا وسهلا مارضوا الدرب اللي يسد ومايرد !

 

صرنآ نكسر قلوبنا قبل قلوبهم ونقول عاآدي !

اللي جآبهم يجيب غيرهم ،

وتمر الأيآم وإحنآ إحنآ وصرنا زي ماهم كَآنوآ !

وصلنا لـ مرحلة ميؤوس منها اسمها تبلد وكفى !

 

 

#بقلمي (نوُري)

غربة روحية #بقلمي

 
 
 

الغُربة أن لاتَجِدَ نفسك في مكان إقتسمت فيه من عمرك وقسمته بينهم ، وتُجبر أن تتعايش في هذه الدائره المغلقه ! حيث لآ أحد هناك ولا حتى ذاتك بينهم ،

لآ آلشبه بالمرآءة شبهك ...

و لآ ألأفعال هي أفعالك ..

وحتى نظرتك للأشياء تختلف ..

فوق الوجوه المغتربه من حولك تجد نفسك مختلفا شكلا و إسماً ومنظراَ وحتى مُنطلق عنك انتَ وحدك!

الوجوه التي تعرفها سابقاً تلتفتُ حولك وتراهم يحفونك بأسوائِهم ، حتى هي أصبحت أشباه لأُناس مآتوآ هم فقط يتعايشون حولك مجرد إشتباه ، ولـو إضطررت وخاطرت وأقتربت من شبحهم ، ستقتنع ذاتك ونفسُك انهم ليسوا هُم ، أُهلكوآ منذُ عُصور طويله !

لآ الصوت صوتهم ..

ؤلا الأفعال أفعالهم ..

ؤلا الأسم إسمهم ..

حتى الإسم تجردوا مِنه .. !

أصبحوا أشباه بشر توفاهم الله وَ بُعثوا وماحولك مجسمات تدور حول مضمآر في قرية ترفيهيه لا أكثر .. لذلك لاتُصدق كل ماتصادفه عينك !

وليس كل ماتراه حقيقي ، مجرد خُزعبله ، لاتكترث ! #فقط إبكي عليهم البكاء على ميت رحل بلا عوده ولآيملك وسيلة إتصال لتعلم أخباره ولو علمت أخباره لهلعت ، إنزفهم دُفعةٌ وآحده ، و أصرخهم صرخةً ممتدة لا إفاقةَ لها ، و أبصقهم من حنجرتك دفعةً هائله ، إنزعهم من زوايا عقلك وأركآن أفكارك. وأركنهم على الرّف خلف صدرك ، أفرغ سَمعك منهم ، إكسر على رسائلهم عِطراً و إسقهم كُحولاً سريعة الإشتعَال لا أحد يكترث ، إصفعهم من جدار الذاكره إلى مقبرةِ لآيزورهآ حَي أبداً ، في مدافن اضلعك ، صلِ عليهم بأوردتك ، والحفهم وسائد فاخرةِ من سَواد ، ؤلا تدعوا لهم بالرحمه ، بل تمنى لهم جحيماً بِلا مأوى !

هكذا أفضل ؟