الأربعاء، 10 أبريل 2013

إعادة تدوير لفظ سام

 

 

نحن نلف قذارتكم ونعيد تدويرها .. وننسجها لكم ب لفائف حريرية .. ذات روائح عطره ونفاثه .. تبعث في أرواحكم السكينة والإطمئنان بأن هذا العالم على أفضل مآيرام ..

لكنكم لستم على مآيرام .. أنتم تظهرون عكس مآتبطنون .. يا لنفاقكم و قذارة أفواهكم .. نحن نتميز عنكم كثيراً .. يكمن سِـر تميزنا .. بـ إعادة تدوير ألفاظ أثآرها ذو أشعة حارقة تسُّم البشر ..

جميعنا نمتص الخيبات ونخرجها بمنظار الحياة الجميلة .. نأخذ سلبياتكم التي تنفث في عروقنا ..

ونضمها في أوردتنا بأضلعنا و روحنا .. ونخرجها من صدورنا على الحياة .. هـه ياللسخريه نحن البشر أصبحنا نشبه قطيع نحل  لكننا نفرق عنه بأنه ذو صوت طنّان ..!! 

نغلف لكم أشياء تبدو جداً منسقه ومنمقه وفي أعلى مراتب غايات الجمال .. لماذا ؟؟

ربما تعتقدون لأنكم ذو رفعه ومكانه هامه ونحفكم بالأمآن  و أن لآعيش بدونكم ...وإلخ

.. لكن ليس هذا هو الجواب المتصور في عقلياتكم ..!

على العكس تماماً .. نحن نحتاج فقط إلى العيش بـ إيجابية تامة .. كونوا هكذا دائماً ..

هم غالباً مآيعودون في نهاية المطآف .. للإعتذار ..

لكن ماينكسر ويتلاشى أدراج الرياح لآيعود لكي يجتمع ويعطيك تلك النتيجة السابقة المرجوه ..

أيضا .. تلك الجروح لن تندمل .. تلك الكسور لن تنجبر .. وذلك التصدع في أرجاء صدورنا لن يتم إعادة تأهيليه وترميمه إلى أحسن وجه كآن .. أنتم من صنع ذلك ولكم حصائد ألسنتكم وأيديكم .. لم تجبروا على فعل من هذه التراهات قط .. كنتم بكامل قواكم العقليه .. المجنون فقط هو من رُفع عنه القلم .. أما أنتم فلاآآآ  .. تتلوها لاء ثم أبواب مؤصده ..!

 

لآجبر بكلمة نحن آسفون مع كل أسف ..

 

نحن هكذا نبسط أرواحنا بقدر مانستطيع .. ومايزال هناك متسع ..

متسعٌ للجروح والأوجاع والضيق والبكاء و إن يكن ؟

 

هناك أيضا مع كل المساحات المتسعه في صدورنا .. بمقابلها مساحات تضيق وتنغلق عليكم ..

مع كل شطب في القلب .. هناك ضيق مساحات به عليكم ... وهناك الكثير من المتسع والكثير الكثير ..

 

 هناك مساحات قلبيه .. تخنقكم حتى يرفضكم القلب تماماً .. وتصبحون كالأموات الذين جار عليهم الزمن واندثروا بين ثنايا التراب الأبدي .. هناك تصبحون ك حياة برزخية لقلب شخص يتنفس .. !

 

إن كنتم لاترضون ذلك ف أرعوا نعمكم .. ولا تسلبوها من بين أطراف أصابعكم وتعودون للندم ,..

هناك عقل يتميز به كل شخص عن غيره يعرف التفريق بين صحيح وخاطئ .. على ماذا الملام مادمت تفرقون بينهم ..!

 

ربما جزء من النص غير مفهوم و ربما الجزء الآخر في غاية البساطة والفهم .. !  لكم كل الوقت لتتمعنوا فيه ..

 

لاتخرجون بأيدي خآويه ظانين أنكم على رؤوس الخلائق وأستقمتم على عرش البقاء الأبدي .. ابداً ليس كذلك ؟

تظنون أنكم بآقون وتثبتون عكس مآيثبت وجودكم ماكل هذا يآ بشر ..

 

بناءكم  وهم   .. أنتم تطمحون فقط .. تتمنون .. تحلمون .. ربما ..

 

كلمة على عجل .: من أراد البقاء فـ ليفعل الجميل لـ يبقى .. ولآيبدي جوانبه السيئة ويأتي في نهاية المشهد من خلف  ستائر المسرح على شرفات النهاية منكسر الجناح  فقط يجر وراءه خيوط أراضي الإنكسارت ليقدم إعتذار على هيئة وردة مهترئة أكل عليها الدهر وشرب .. تكون أشبه ب وردة إصطناعية من إهتراء المظهر والمنظر .. فلا شيء يعود لـ سآبق عهده ..

 

أنا وأنتم وهم .. جميعا .. لآ نرضى الخيبات والانكسارات الثمينه .. لكن بعضها يقع سهواً ..

فمن أوقع الخزف سهوا وكسره .. فـ ليعيد إلصاقه بنيران صهر الحديد .. لـ رب عاد لسابق عهده .. رُبَّ ..!!!!

وبالمقابل لانرضى الاعتذارات المتتاليه .. ف وقوعها أفقر من مسكين ..

 

والآن صدري مـــــــاعـاد يتسع لكم .. أرموا بخيباتكم وقصصكم الواهيه ذات الوهم .. بعيداً عن دربي .. ودروب قلبي ...

أنا لآ أخطو خطوات تجرني للخلف إن لم أتقدم سأقف بنفس مقرّي .. ومكآني .. ومسقطي .. لن أنحدر بعد !!

 

كلمة آخراً وليس أخيراً .. رفقاً لأنفسكم لآتصغروها أمامي .. فـقـد أكتفت هذه الطرقات والأوردة منكم .. مساكين يآ أنتم

ماعاد هناك متسع لكم ..!!!!!!

 

وكلمة شكر لكل الأذى .. ولكل سخرية بشريه تتمركز في أفآق ألمجرات السماوية المضيئة ..

فقط شكراً .. خرجت مصدومه !























 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق